بعض الذين ألفوا كتباً في شأن المهدي :
1. أبي خيثمة، زهير بن حرب النسائي ( 160 ~ 238 ). ذكر ذلك ابن خلدون في مقدمته.
2. أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني ( 336 ~ 430 هـ ) في كتاب: "المهدي"،
3. يوسف بن يحيى بن علي بن عبد العزيز المقدسي الشافعي السلمي ( من علماء القرن السابع ) في كتاب: " عقدُ الدُّرر في أخبار المنتظر ".
4. أبي عبد الله، شمس الدين محمد بن أبي بكر الحنبلي الشهير بلقب: ابن قيِّم الجَوْزِيَّة ( 691 ~ 751 هـ ) في: " المنار المنيف في الصحيح والضعيف" كفتوى أجاب فيها عن سؤال ورد إليه عن خبر: " لا مهدي إلا عيسى بن مريم "،
5. أبي الفداء، إسماعيل بن كثير الدمشقي ( 701 ~ 774 هـ ) في كتاب: " الفتن والملاحم"،
6. أبي الحسن، نور الدين، علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي ( 735 ~ 807 هـ ) في جزئه السابع من " مجمع الزوائد ونبع الفوائد" : (باب ما جاء في المهدي) مستعرضاً لها ولرجال سندها في باقي الأصول التي أوردتها. وكذلك خصص باباً للمهدي في كتابه: " موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان" وهي الزيادات التي أضافها الهيثمي على ما أورده الحافظ أبو حاتم، محمد (ابن حبان) بن أحمد البُسْتي ( ت: 354 هـ ) في كتابه : " التقاسيم والأنواع" وخص الهيثمي ذلك بعنوان: " باب ما جاء في المهدي".
7. أبي الفضل، شهاب الدين، أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني الشافعي المصري ( 794 ~ 852 هـ ) في كتاب" القول المختصر في علامات المهدي المنتظر "
8. جلال الدين، عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ( 849 ~ 911 هـ ) في رسالة سماها: " العرف الوردي في أخبار المهدي"، حيث لخص فيه الأربعين أثراً التي أوردها أبو نعيم وأضاف لها زيادات إلى أن بلغت ما ينيف عن 236 خبراً معْزُوَّةً إلى من رواها من الصحابة أو التابعين أو أتباع التابعين وإلى من خرجها في كتابه، دون ذكر السند كله. والرسالة توجد ضمن كتابه: " الحاوي للفتاوِي" وهو أشملها. وكل من جاءوا بعده عالة عليه فيما جمع منها.
9. علاء الدين، علي المتقي بن حسام الدين الهندي البًرْهانفوري ( ت : 975 هـ ) في كتاب: " كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال": "خروج المهدي"
10. أبو بكر بن أبي خيثمة زهير بن حرب
11. الفقيه ابن حجر المكي و قد سمى مؤلَّفه القول المختصر في علامات المهدي المنتظر .
12. ملا علي القاري وسمى مؤلَّفه المشرب الوردي في مذهب المهدي ذكره في الاشاعة ونقل جملة كبيرة منه .
13. مرعي بن يوسف الحنبلي وسمى مؤلَّفه فوائد الفكر في ظهور المهدي المنتظر
14. ومن الذين ألفوا في شأن المهدي بالاضافة إلى مسألتي نزول عيسى(عليه السلام) وخروج المسيح والدجال القاضي محمد بن علي الشوكاني ، وسمى مؤلَّفه التوضيح في تواتر ماجاء في المهدي المنتظر والدجال والمسيح .
15. الامير محمد بن إسماعيل الصنعاني صاحب سبل السلام .
ذكر بعض الذين حكوا تواتر أحاديث المهدي ونقل كلامهم في ذلك :
1 ـ الحافظ أبو الحسن محمد بن الحسين الابري السجزي صاحب كتاب مناقب الشافعي .
2 ـ محمد البرزنجي في كتابه الاشاعة لاشراط الساعة . قال : واعلم أن الاحاديث الواردة فيه على اختلاف رواياتها لا تكاد تنحصر» إلى أن قال : ثم الذي في الروايات الكثيرة الصحيحة الشهيرة أنه من ولد فاطمة» إلى أن قال : «قد علمت أن أحاديث وجود المهدي وخروجه آخر الزمان وأنه من عترة رسول اللّه(صلى الله عليه وسلم) من ولد فاطمة بلغت حد التواتر المعنوي فلا معنى لانكارها».
3 ـ الشيخ محمد السفاريني في كتابه لوامع الانوار البهية . قال : «وقد كثرت بخروجه (يعني المهدي) الروايات حتى بلغت حد التواتر المعنوي» .
4 ـ القاضي محمد بن علي الشوكاني صاحب التفسير المشهور ومؤلف نيل الاوطار. قال في كتابه التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجال والمسيح : «فالاحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثاً فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر ، وهي متواترة بلا شك ولا شبهة بل يصدق وصف المتواتر على ما هو دونها في جميع الاصطلاحات المحررة في الاصول وأما الاثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي ، فهي كثيرة جداً لها حكم الرفع ; إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك» .
وقال في مسألة نزول المسيح(عليه السلام) : «فتقرر أن الاحاديث الواردة في المهدي المنتظر متواترة والاحاديث الواردة في الدجال متواترة والاحاديث الواردة في نزول عيسى(عليه السلام) متواترة» .
5 ـ الشيخ صديق حسن القنوجي . قال في كتابه الاذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة : «والاحاديث الواردة في المهدي على اختلاف رواياتها كثيرة جداً تبلغ حد التواتر المعنوي وهي في السنن وغيرها من دواوين الاسلام من المعاجم والمسانيد»» .
6 ـ الشيخ محمد بن جعفر الكتاني . قال في كتابه نظم المتناثر في الحديث المتواتر : وقد ذكروا أن نزول سيدنا عيسى(عليه السلام) ثابت بالكتاب والسنة والاجماع» ثم قال : والحاصل أن الاحاديث الواردة في المهدي المنتظر متواترة ، وكذا الواردة في الدجال ، وفي نزول سيدنا عيسى ابن مريم(عليه السلام)».
ذكر بعض العلماء الذين احتجوا بأحاديث المهدي واعتقدوا موجبها ، وحكاية كلامهم في ذلك :
- قال الحافظ أبو جعفر العقيلي: إن في المهدي أحاديث جياداً» .
- ويرى الامام ابن حبان السبتي أن الاحاديث الواردة في المهدي مخصصة لحديث : «لا يأتي عليكم زمان إلاّ والذي بعده شر منه» .
- قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري في الكلام على الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه في كتاب الفتن : «إن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله)قال : لا يأتي عليكم زمان إلاّ والذي بعده شر منه ، حتى تلقوا ربكم» . قال : واستدل ابن حبان في صحيحه بأن الحديث ليس على عمومه بالاحاديث الواردة في المهدي ، وأنه يملا الارض عدلاً بعد أن ملئت ظلماً» .
- وقال الامام البيهقي بعد كلامه على تضعيف «لامهدي إلاّ عيسى ابن مريم» قال : «والاحاديث في التنصيص على خروج المهدي أصح البتة إسناداً» .
- وقال الامام محمد بن احمد بن أبي بكر القرطبي ، صاحب التفسير المشهور في كتابه التذكرة في أمور الاخرة ، بعد ذكر حديث «ولا مهدي إلاّ عيسى ابن مريم» قال : إسناده ضعيف، والاحاديث عن النبي(صلى الله عليه وآله) في التنصيص على خروج المهدي من عترته من ولد فاطمة ثابتة أصح من هذا الحديث فالحكم بها دونه» ، وقال : «يحتمل أن يكون قوله(صلى الله عليه وسلم) : ولا مهدي إلاّ عيسى ابن مريم ، أي لا مهدي كاملاً إلاّ عيسى» . قال : وعلى هذا تجتمع الاحاديث ويرتفع التعارض» .