أين نحن من أناس ينسون الدنيا وهم بين يدي الله ؟

أين نحن من أناس ينسون الدنيا وهم بين يدي الله ؟ الفرد فيا يصلى وكأنه ما صلى ..صلاتنا تحتاج إلى صلاة..أين نحن من الثلث الأخير من الليل ؟يا من تطلع علينك على همستي في هذا الوقت ؟ماذا تفعل ألان على الشبكة ألعنكبوتيه؟هل تغرك الدنيا وتزين لك المعاصي ؟ تذكروا اخوتى أن الله يراكم ومطلع عليكم تذكروا اخوتى
تذكروا انه ينظر أليكم ويقول
(( أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ ولا يزال كذلك حتى يضيئ الفجر
يا اخووووووووووووتى قست القلوب قاحبروها على الطاعة تقربوا الى الله يتقرب الله اليكم

وفي الحديث القدسي يقول الله تعالى:

ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ....)

فما معنى هذا الحديث؟

جواب:

معناه بينه النبي (صلى الله عليه وسلم) في رواية أخرى:

(قال الله عز وجل فبي يسمع وبي يبصر).

أي إذا أحبه الله عز وجل جعله مستعملا في طاعته.

فمن علامات حب الله للعبد أن يوفقه للصالحات، يستعمله في طاعته، فلا يسمع إلا ما يرضي الله.

ولا يرى إلا ما يرضي الله.

ولا يمشي إلا إلى ما يرضي الله.

ولا يبطش أو يأخذ بيده إلا ما يرضي الله، فهذا هو معنى الحديث

شكرا لك وواصل تقدمك الرائع في هذا المنتدى

مشكوووووووووووووووووور اخي على الموضوع المميز
بارك الله فيك