الحرب على غزة تدخل اسبوعها الثالث

الحرب على غزة تدخل اعتاب اسبوعها الثالث وسط تراشقات بين الدول العربية واتهامات، ووسط تجاهل اسرائيلي تام لقرارات مجلس الامن الدولي. فالى اين تتجه الاوضاع في غزة ؟ للاجابة على هذا السؤال واسئلة اخرى يستضيف برنامج "حدث وتعليق" السفير السابق لجامعة الدول العربية في الامم المتحدة.

يرى السفير مقصود ان "الحرب على غزة حرب انتقامية اكثر مما هي حرب على مقاومة بالنسبة لاسرائيل. في حين ان المعضلة الاساسية في اسرائيل انها لا تعترف بانها سلطة محتلة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.. اذن هي سلطة مالكة لحق ان تتصرف كما تشاء في كافة الاراضي المحتلة، وليس فقط في غزة، وما يحدث اكبر دليل. من هنا حصل الانفصام بين الذين يدعون الواقعية في السلطة الفلسطينية وبين من يستمرون في شرعية وحتمية المقاومة".

وعن الربط بين احتمال توقف الحرب في غزة مع تسنم الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما لمنصبه في 20 من الشهر الجاري يعتقد ضيف "حدث وتعليق" ان الحرب لن تتوقف. ويرى انها "قد تهدأ .. قد تحصل التهدئة الى مدى مدى، وقد يكون من شأن ذلك ان يتزامن مع تنصيب باراك اوباما، كمبادرة من المجتمع الدولي او المجتمع العربي.. وحتى من المقاومة وغيرها".

ويرى السفير كلوفيس مقصود انه "كان على الدول العربية التي لها علاقات دبلوماسية مع اسرائيل ان تقطع تلك العلاقات، او على الاقل ، وفي الحد الادنى ان تعلق تلك العلاقات ريثما تهدأ الاحوال ويصبح هناك امكانية لاعادتها".

ان التهدئة ضرورية لحماس لتعيد ترتيب نفسها مع القصف الصهيوني المتواصل

مع ان اليهود خسروا كثيرا

لكنهم يحاربون الله

فحماس تحارب والله - ان شاء الله - معها

ادعوا لإخواننا بالثبات