| *علم النفس البيئى: من أحدث العلوم المأخوذة بها منذ سنة 1970، ولكن كان هناك بعض المقدمات الأخرى مثل كتاب علم النفس السيكولوجى عام 1968 Ecological Psychology""</FONT>. بالإضافة إلى مجموعة من المسببات التى ساعدت على ظهور علم النفس البيئى وزادت هذه العوامل فى الآونة الأخيرة نتيجة المشكلات مثل:</FONT> |
</FONT>
1- تعاظم مشكلات البيئة فى المجتمع النامي.</FONT>
2-</FONT> زيادة الجدل حول دور كلاً من الوراثة والبيئة فى صناعة السلوك الإنساني – وهذا نتيجة تفاعل العوامل المختلفة ودور كلا من هذه العوامل فى التفاعل مثل ارتفاع نسبة التخلف العقلى فى المناطق الملوثة, وهل التخلف العقلي نتيجة الوراثة أم نتيجة الوراثة فى هذه المناطق؟</FONT>
3-</FONT> ظهور بعض الدراسات التي حاولت الربط بين البيئة الفيزيقية "المادية" وبعض المتغيرات النفسية مع منتصف الخمسينات ولكن لم تقنن إلا فى السبعينات وعلى سبيل المثال فإن الأحياء الفقيرة أو المتخلفة هى مسرح للجريمة والتخلف، وعليه فى أحد تعريفات علم النفس البيئى هو العلم الذى يدرس العلاقة بين البيئة المادية الفيزيقية والسلوك الإنسانى.</FONT>
4-</FONT> فشل الرؤى الأحادية في معالجة مشكلات البيئة/السلوك مما اضطر العلماء إلى الأخذ بالرؤية المنظومية مثل العامل الاقتصادي فقط لإنشاء مصنع (والمنظومة هى تداخل التخصصات المختلفة فيما بينها) أما علم النفس الاجتماعي فهو يتمثل فى البيئة الاجتماعية وعلاقتها مع السلوك الإنساني.</FONT>
</FONT>
* علم النفس البيئي:</FONT>
هو عبارة عن مجموعة من الفلسفات التي تدرس من أجل تحقيق الراحة النفسية وتحسين البيئات القائمة ولا يتجاهل الأهداف الأكاديمية، وكانت بداية ظهوره بهدف:</FONT>
1</FONT>-</FONT> التخلص من المصطلحات التي أخذ بها علم النفس الاجتماعي.</FONT>
2- لدراسة العلاقة بين البيئة والسلوك التي أخذت في علم النفس البيئي كوحدة واحدة.</FONT>
- مجالاته:</FONT>
- يقسم</FONT> إلى ثلاثة مجالات أساسية:</FONT>1- مجالات ذات طابع تنموي.</FONT>
2- مجالات تهتم بدراسة المشكلات البيئية وتشخيصها.</FONT>
3- مجالات تهتم بتعديل السلوك من أجل البيئة.</FONT>
* أولا مجالات ذات طابع تنموي:</FONT>
تهدف إلى تصميم بيئة ذات خصائص نفسية جيدة للأفراد مثل (تصميم فصول جيدة/ غرف فى المستشفيات) وتأخذ فى الاعتبار الأسس النفسية للتصميم البيئى أو المعمارى المستخدم على نحو خاص:</FONT>-</FONT> اعتبارات عامة مثل/ الخصوصية – الحيز الشخصي المناسب (الحد الأمثل متر مربع لكل طفل فى الفصل الدراسى, حيث أنه فى حالة المساحات الضيقة يكون هناك ردود فعل عدوانية) – الألوان – الضوء – وحجم وأشكال النوافذ .</FONT>
-</FONT> اعتبارات خاصة/ اختلاف البيئة فالفصل الدراسى لا يصمم كالغرفة الخاصة بالمريض فى المستشفيات.</FONT>
</FONT>
* ثانيا مجالات تهتم بدراسة وتشخيص المشكلات البيئية:</FONT>
1-</FONT> هناك تأثير نفسي لكل ملوث، فعلى سبيل المثال نستطيع التعرف بسهولة على تأثير الرصاص على الجوانب العقلية ... وهكذا.</FONT>
2-</FONT> نسبة التركيز أمر حساس ومهم جداً فى تأثير الملوثات على المتغيرات النفسية للفرد.</FONT>
3-</FONT> مدة التعرض هامة جداً لتشخيص المشكلات.</FONT>
4-</FONT> الخصائص الاجتماعية للفرد إحدى العوامل المهمة فى التأثير على سبيل المثال: تقل مقاومة كلاً من ملوثات الأطفال أكثر من الكبار, المرضى أكثر من الأصحاء, والفقراء أكثر من الأغنياء, والنساء أكثر من الرجال.</FONT>
5-</FONT> الضوضاء والسلوك, مشكلة الضوضاء الأساسية هى درجة إدراك الفرد للضوضاء فمثلا الاحتفال بمناسبة ما يعد ضوضاء مرغوبة والعكس، وفى حالة التعرض المستمر/ لدرجة تزيد عن 65 ديسيبل فى البيئة الأولية تكون هناك نتائج عكسية وأيضاً يكون السؤال فى أى بيئة توجد الضوضاء؟</FONT>
-</FONT> البيئة الأولية, ويقصد بها بيئة العمل والسكن.</FONT>
-</FONT> البيئة الثانوية, الشارع أو أى مكان مؤقت يوجد به الإنسان.</FONT>
- ماهية الضوضاء: هى مجموعة من الأصوات العشوائية المستمرة غير المرغوب فيها.</FONT>
التواتر فى علم النفس- : يعنى أن تأثير المؤثر يتكرر ويستمر لفترة طويلة. والتواتر يعتبر الأساس فى تشخيص الظواهر النفسية المختلفة, وكان التواتر هو أهم المشكلات التى واجهت علم النفس التجريبي حيث تتعرض العينة محل الاختبار لفترة قصيرة للمؤثر (يوم فى الشهر أو شهر أو أسبوع فى السنة).</FONT>
</FONT>
6-</FONT> مشكلة الازدحام والسلوك, الكثافة السكانية تأخذ فى الاعتبار عند تفسير سلوك الإنسان فالازدحام فى مراحل العمر الأولى (المدرسة) أكثر تأثيراً أو نأخذ فى الاعتبار الحالة الاجتماعية والاقتصادية وعلاقتها بالكثافة السكانية فى مكان ما.</FONT>
7-</FONT> الكوارث الطبيعية كانت أم صناعية وتأثير هذه الكوراث. وتجرى التجارب على الأفراد الناجين من هذه الكوارث لمعرفة تأثير ذلك عليهم وتضاف حوادث الطرق وعلى العموم الدراسات فى هذا الاتجاه تعتبر قليلة نسبياً.