اسباب ضعف الطلاب بتلاوة القرأن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة:

إن القران الكريم ام الهدايه وأس الحق ومنار الهدى به أعز الله هذه الامة واقام صرح مجدها حتى كانت كلمتها العليا وكان لها المحل اللائق في قلوب العالم كله.

ولا يعرف تاريخ الدنيا امة بلغت ما بلغته امة القرآن في ربع قرن , فأقامت حضارة علمية وعمرانية وبنت دوله الاسلام على الحق والعدل حتى شهد بذلك القاصي والداني واعترف بعدالة هذه الشريعه ورجالها حتى ألد اعدائها مما يدل على مالهذه الشريعة من رسوخفي ارض العدل والحق ؛بل هي صانعة العدل والحق ,وعلى ماكان يتمتع به الصحابة الكرام ومن كان على طريقهم من السلف والخلف بالتمسك الصحيح بتعاليم هذا القران والسنه المطهره وقد قال سبحانه:{إن الذين يتولو كتاب الله وأقاموا الصلاة أنفقوا مما ارزقناهم سرا وعلانيلة يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم اجورهم يزيدهم من فضله إنه غفور شكور }صدق الله العضيم .

وروى البخاري ومسلم عن عائشه رضي الله تعالى عنها قالت : قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم :{الذي يقراء القران وهو ما هر به مع السفره الكرام البرره والذي يقرا القران وهو يتعتع فيه وهو عليه شاق له اجران }

وتعد تربية الأبناء من الأمور الأساسية التي توليها الأمم اهتمامًا خاصًا، وينبثق منهج التربية في الإسلام من القرآن الكريم وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام وسيرته العطرة، حيث يجد الطالب ما يحقق ميوله ورغباته ويحدث عنده التوازن المطلوب الذي من خلاله يدرك رسالته في هذا الكون ليعبد الله على هدى وبصيرة، وذلك من خلال ارتباطه بالقرآن الكريم (تفسير الجلالين)

مشكلة الدراسة:

يعاني الكثير من الطلاب من عدم القدرة على تلاوة القرأن الكريم بشكل سليم , حيث اصبحت ظاهرة عامة في الكثير من المدارس و لذلك جأت هذة الدراسة للوقوف على اسباب ضعف الطلاب لتلاوة القرأن الكريم .

أهمية الدراسة:

القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى المُنزل على سيد البشر صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته، فهو ذو بناء فريد وتركيب معجز، وتلاوته عمل تعبّدي تهذب النفس، وتمنحها القدرة على مجابهة الحياة الدنيوية، وتُعدّها لحياة الآخرة، وعلينا عند تلاوته، أن نتأدب بأدب القرآن من خشوع وخضوع وصفاء؛ حتى ينفذ ذلك إلى قلوب المتعلمين، ونكون نموذجاً يُحتذى.

إن تعليم الأبناء القرآن الكريم تلاوةً وحفظًا وفهمًا وتدبرًا منذ نعومة أظفارهم من الأمور الرئيسة في حياة الطفل حيث يتغذى على مائدة القرآن الكريم، فيكتسب من المهارات والصفات والقدرات الكثير إضافة إلى الأجر الوفير من الله. وتتأكد أهمية هذه الدارسة في الآتي:

1 – صلتها الوثيقة بكتاب الله تعالى وأهمية ربط أبناء المسلمين به تلاوةً وحفظًا وفهمًا وعملًا .

2 - إبراز الحاجة الملحة لتطوير طرق تدريس القرآن الكريم وأهمية الأخذ بالتقنية الحديثة بما يناسب القرآن الكريم .

3 - إن العملية التعليمية لا يتوقف دورها عند إعطاء الطالب الحقائق العلمية والمعلومات إنما تتجاوز ذلك إلى إكساب الطالب الخبرات والمهارات . القطان، مناع (مباحث في علوم القرآن الكريم)

مصطلح الدراسة

التلاوة: قدرة الطالب على أداء قراءة القرآن الكريم أداء سليمًا مع مراعاة الضبط الدقيق وإخراج الحروف من مخارجها وتطبيق قواعد التجويد ومراعاة الوقف والوصل .

((عميرة 0 ابراهيم بسيوني، وفتحي الديب، "تدريس العلوم والتربية العملية" ))

أهداف الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة اسباب ضعف الطلاب في تلاوة القرآن الكريم في المدرسة , والعمل على ايجاد حلول لها قدر المستطاع باذن الله تعالى .

الدراسات السابقة :
هناك دراسة قم به الدكتور محمود بن إبراهيم الخطيب بعنوان " تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي " تناول فبها عدة مواضيع ذات علاقة بضعف الطلاب ولمزيد من التفاصيل راجع الموقع التالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الإطار النظري:

أ - اسس تلاوة القران الكريم .

ب - مبادئ تعليم القرآن الكريم وتعلمه :

ج - حاجتنا الى تعلم وتعليم القرآن الكريم :

د - اسباب المشكلة:

اسس تلاوة القران الكريم . ((محمود بن إبراهيم الخطيب, ندوة العناية بالقرآن الكريم وعلومه))

1- إخراج الحروف من مخارجها مع وضوح الألفاظ، وجلاء المعاني، ومراعاة أحكام التجويد مهما كان مستوى المستمع للتلاوة، لأن ذلك أدعى إلى المحاكاة والتقليد عند المبتدئين من المتعلمين، مع الالتزام بتطبيق قواعد القراءة السّليمة لدى المتقدمين منهم ومعرفة .

2 - الضبط لكلمات القرآن الكريم بالشكل؛ لما في ذلك من أهمية بالغة تتعلق بأمور العقيدة، لأن انحراف الحركة عن موضعها يؤدي إلى تغيير المعنى، وإفساد القراءة يقود إلى جعل الإيمان كفراً، والحقيقة باطلاً.

3 - التلاوة من المصحف، وتعريف المتعلمين برسم الكلمات فيه، (الرسم العثماني) وأن المسلمين قد حافظوا على هذا الرسم لحكمة لا نعرفها، لا، لأن الذين كتبوها يجهلون قواعد الرسم الإملائي.

مبادئ تعليم القرآن الكريم وتعلمه : ((محمود بن إبراهيم الخطيب, ندوة العناية بالقرآن الكريم وعلومه))

1.التعليم القبلي:

يستمع المعلم عادة في درس القرآن الكريم إلى تلاوة مباركة لمجموعة من الآيات التي سبق للمتعلم أن تعلمها في الدرس السابق، ويمكن أن يثير مجموعة من الأسئلة حول الأفكار العامة، أو الجزئية التي تضمنتها الآيات المذكورة؛ حتى يتمكن من ربط السابق باللاحق إن أمكن، وبذلك يعرف المعلم مواطن الضعف فيوليها اهتمامه ويعرف مواطن القوة فلا يضيع وقته فيها .

2.التمهيد:

يمهد المعلم للسورة أو الآيات الكريمة بحديث سهل يتعلق بموضوع الدرس، ومن الممكن مناقشة الطلاب بأسئلة تمس محتوى الدرس، أو محتوى الدرس السابق، إذا كان ذا علاقة بالدرس الجديد، وذلك باستثارة معلوماتهم المختزنة، وذلك لتشويق الطلاب وجذب انتباههم إلى معرفة موضوع الآيات التي ستتلى، لأن الأسئلة وسيلة للكشف عن الحقائق واكتساب المعلومات، وإثارة للتفكير، وتنشيط للطلاب وتشجيع للطلبة المقصرين إذا أعطوا الأسئلة السهلة، لأن السؤال أداة العلم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "العلم خزائن تفتحها المسألة"

3.القراءة النموذجية:

يقرأ المعلم الآيات موضوع الدرس قراءة نموذجية مرتلة خالية من الأخطاء، مراعياً إخراج الحروف من مخارجها، مع التقيد بعلامات الوقف وما يليق بالقرآن من الخشوع، والطلاب منصتون وينظرون إلى الآيات في مصاحفهم، ويمكن تكرار القراءة مرات عدة، مع الاستعانة بالمسجل في ترتيل الآيات المذكورة، لتشويق الطلاب ودفع الملل عنهم، وتكرار التلاوة يتوقف على مستوى الطلاب

ويمكن للمعلم بعد القراءة النموذجية أن يكلف الطلاب بالقراءة الصامتة (الصدرية) وبذلك يمهد للقراءة الجهرية والشرح والمناقشة والتحليل .

4- القراءة الفردية:

يكلف المعلم عدداً من الطلاب المجيدين تلاوة الآيات المباركة موضوع الدرس، ثم يكلف آخرين بالتلاوة، ومن المفضل أن يقرأ أكبر عدد ممكن من طلاب الصف، وعلى المعلم أن يتابع قراءة الطلاب وأن يصوب أخطاءهم، ويتبع في تصويبه طريقة الحوار والاستنتاج الذي يؤدي في النهاية إلى اكتشاف الطالب الخطأ بنفسه، ويجب أن لا يقاطعه أثناء القراءة، بل يتركه يتم الآية، ثم يبحث عن الخطأ، فإذا اكتشفه الطالب واصل القراءة، وإلا ترك الفرصة لغيره باكتشافه، وإذا لم يتمكن أحد من ذلك، أشار المعلم إليه .

وإذا كان عدد الطلاب في الصف كثيراً، وبخاصة في المراحل الأولية، يستعين المعلم بعدد من الطلاب النابهين لمساعدته في متابعة قراءة الطلاب الآخرين، يقول الغزالي في هذا المجال: "فأما المرحلة الأولى، فقد كان على المدرس فيها أن يعلِّم عدداً محدوداً من الصبيان، فإذا كثر الطلاب في كتابه، عيّن من العرفاء عدداً يتناسب مع عدد الطلاب، بحيث يكون لكل عريف عدد قليل من الصبيان"وهذا ما يسمى في التربية الحديثة تعليم الأقران.

5-أهمية المعنى وطريقة مناقشته:

للمعنى في كل مادة مقروءة أهمية عظمى، فالمادة المقروءة لا تعني شيئاً إلا إذا فهم معناها، وعرفت من خلال المعنى، فالقراءة وسيلة للفهم، فهي ليست غاية في ذاتها، لذلك يجب على المعلم في درس القرآن الكريم أن يشرح الآيات المباركة ومفاهيمها شرحاً يتناسب مع قدرات طلابه، بحيث يتمكن المتعلمون من إدراك الأهداف والأحكام والأفكار العامة والجزئية التي تدل عليها الآيات.

6- النشاطات غير الصفية المتعلقة بحصة القرآن الكريم المقررة:

إن وضوح الهدف من دراسة الآيات المباركة وتلاوتها للمتعلمين على نحو سابق "بمعنى أن يعرف المتعلم في هذه الحصة الهدف من دراسة الآيات الكريمة (من-إلى) في الحصة القادمة" خير دافع للمتعلمين للبحث والرجوع إلى مصادر البحث المختلفة، لتحقيق الهدف المطلوب، والمشاركة الإيجابية في نشاطات الحصة، ويجب أن يركز المعلم على النوع لا الكم، ويمكن التغلب على مشكلة الكم بأن يعطي طلابه واجباً منزلياً خاصاً بدرس التلاوة، أو يعطيهم أسئلة يحاولون الإجابة عنها من الآيات التي ستتلى، والتدرب في منازلهم وعلى مهل على تلاوة الآيات التي ستعطى .

حاجتنا الى تعلم وتعليم القرآن الكريم :

لم يعد خافياً على احد ما تعيشه البشرية من تخبط وتيه وذوبان للشخصية الإنسانية وما أصابها من تحلل وتفسخ يكاد يفتك بها إن لم يكن فتك بها حقيقة ومسخها مسخا مقذعاً غير خلقتها وخلقها وهذا أمر اخبر الله عز وجل به في محكم التنزيل فقال عز من قائل ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبينا)النساء119.

ومن هنا تأتي حاجة البشرية إلى دعوة الخير والهداية والنور والعلم والكرامة الإنسانية والعدالة والمساواة والحق كما قال تعالى إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً)الإسراء 119.
ولن تجد البشرية مجتمعة إلا في القرآن العظيم الذي أكرم الله به هذه الأمة المحمدية وشرفها به لأنه الكتاب المنزل بالحق من الحق سبحانه وتعالى ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون). الاعراف52.
وقال تعالى: (وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون )النحل64.وقال تعالى ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين) النحل89.
إن عالمنا المادي اليوم يفتقر إلى القيم والأخلاق أعظم من افتقاره إلى الهواء والماء والتكنولوجيا والحضارة والصناعة ولن تجد البشرية حياتها وحاجياتها إلا في هذا الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
فكيف إذا أضفنا إلى هذا حاجة البشرية لأن تعرف ربها ودينها وتاريخها ورسولها.

إن امتنا لتملك سبل القيادة والريادة العالمية ما اعتصمت بهذا الكتاب العظيم وعلمت وعملت به ( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) الزخرف44.
وقال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون)آل عمران103.
ولذا فإن العناية بكتاب الله الكريم تعلماً وتعليماً ودراسة عناية بالحياة الإنسانية والكرامة والعدالة والحق والمساواة والخير والفضيلة،وهو عناية بالحضارة والتقدم والمدنية.

فإلى كتاب الله الكريم تعلماً وتعليماً وإنشاءً لدور القرآن الكريم والجامعات ومراكز الأبحاث والمجلات والمؤسسات القرآنية المختلفة تعميماً لهذا الخير والنور الإلهي الذي تفتقر إليه البشرية وتحتاج إليه، ولا تجد أحداً يمدها به

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اسباب المشكلة:

1 - ميل الطلاب إلى الكسل وعدم الجدية .

1 - تقهقر دور الأسرة في العناية بتربية وتعليم أبنائها .

3 - وجود العوائق الكثيرة في عالم اليوم .

4 - طرق تدريس القرآن الكريم يغلب عليها القدم والتقليدية .

5 - ضعف الوازع الديني لدى فئة من الطلاب .

6 - تدهور الصحة النفسية لدى شريحة من الطلاب بسبب الفضائيات والإنترنت .

7 - إعراض نسبة كبيرة جدًا من الطلاب عن المشاركة في حلق القرآن الكريم في المساجد

9 - اهتمام الوالدين والمجتمع ووسائل الإعلام بالمواد العلمية أكثر من غيرها.

10 - قلة البرامج التنشيطية والمنافسات بين الطلاب في حفظ القرآن الكريم وإتقانه.

11- عدم تطبيق ما يدعو إليه القرآن من قول وعمل، والاكتفاء بالحفظ فقط سواء من المعلمين أو الطلبة أو أولياء الأمور والمسؤولين. ( يالجن، مقداد 1986م )

الاطار العملي :

أ - مجتمع الدراسة

ب - عينة الدراسة

ج - أداة الدراسة

د - عناصر الدراسة

و- تحليل الاستبانة

مجتمع الدراسة

اقتصرت الدراسة على مدرسة الهاشمية الثانوية للبنين وبالأخص طلاب الصف التاسع الاساسي والبالغ عددهم " 85 طالبا " في الفترة الزمنية للسنة الدراسية 2008/2009 م

عينة الدراسة

حيث تم توزيع الاستبانة على ستة وعشرين طالبا من مجتمع الدراسة .

أداة الدراسة :

اعتمدنا في جمع معلومات الدراسة على الاستبانة حيث صممت استبانة نستطيع من خلالها رصد آراء الطلاب , وقد اشتملت الاستبانة على اثنى عشرة فقرة تدور حول معرفة اسباب ضعف تلاوة القران الكريم, والاستبانة على شكل جدول مقسم إلى حقول مكونه من ورقه واحده : كل فقره قيها ثلاث درجات وهي:

1 - دائمًا

2 - أحيانًا

3 - نادرًا

عناصر الدراسة:

1 – يقرأ المعلم الايات الكريمة قراءة نموذجية.

2 - يستخدم المعلم السبورة والطباشير لكتابة الكلمات الصعبة وشرح احكام التلاوة .

3 – يستخدم المعلم التقنيات الحديثه الموجودة بالمدرسة .

4 – تحضر مسبقا لما ستدرسه بالحصة القادمة .

5 – تخصص جزء من وقتك لتلاوة القران الكريم بالبيت

6 – تستمع لتلاوة القران الكريم بالبيت .

7 - تستمع وتتابع برامج ترفيهية .

8 – تشارك بحلقات القرآن الكريم في المساجد , التي تقيمها وزارة الاوقاف بالصيف

9 – تتلقى الدعم والتشجيع من قبل الاسرة للمشاركة بالانشطة الدينية .

10- تحسن قراءة نص باللغة العربية باتقان ( نسبة الخطا صفر%)

11- تكفي حصة واحدة بالاسبوع لمادة التلاوه .

12- يؤثر عدد الطلاب على مدى اتقانك لتلاوة القران الكريم.

تحليل الاستبانة

بعد تطبيق الاستبانة تم تفريغ المعلومات في الجدول وتم عمل الآتي:

1 - التكرارات التي حصلت عليها درجات التحقق .

2 - النسبة المئوية لكل تكرار لجميع الفقرات وبالنظر إلى الجدول نلاحظ النتائج التالية:

الموضـــــــــــــــوع	درجة التحقق
	دائماً		أحياناً		نادراً
	تكرار	%	تكرار	%	تكرار	%
- يقرأ المعلم الدرس قراءة نموذجية	25	96%	1	4%	0	0
- يستخدم المعلم السبورة والطباشير لكتابة الكلمات الصعبة في الدرس	20	77%	6	23%	0	0

- يستخدم المعلم التقنيات الحديثه الموجودة بالمدرسة	5	19%	6	23%	15	23%
- تحضر مسبقا لما ستدرسه بالحصة القادمة	4	15%	8	31%	14	54%
- تخصص من وقتك لتلاوة القران الكريم بالبيت	2	8%	9	35%	15	57%

- تستمع لتلاوة القران الكريم بالبيت	10	38%	15	57%	1	4%
- تستمع وتتابع برامج ترفيهية	25	96%	1	4%	0	0
- تشارك بحلقات القرآن الكريم في المساجد , التي تقيمها وزارة الاوقاف بالصيف	3	12%	7	27%	16	61%

- تتلقى الدعم والتشجيع من قبل الاسرة للمشاركة بالانشطة الدينية	13	50%	5	19%	8	31%
تحسن قراءة نص باللغة العربية باتقان ( نسبة الخطا صفر%)	1	4%	16	62%	9	34%

تكفي حصة واحدة بالاسبوع لمادة التلاوه	5	19%	7	27%	14	54%
يوثر عدد الطلاب على مدى اتقانك لتلاوة القران الكريم	16	62%	6	23%	4	15%

نتائج الاستبانة :

1 - المعلم يحسن تلاوة الايات الكريمة ويستخدم السبورة بنسنة مرتفعة جد ا ولكنه يستخدم التقنيات بشكل متوسط .

2 - لوحظ ان عدد الطلاب الذين لا يحضرون مسبقا للمادة قليل جدا حيث بلغت النسبة 54%

3 - تبين ان نسبة استماع الطلاب لتلاوة القران الكريم بالبيت متوسطة حيث بلغت نسبة الطلاب الذين يواظبون على الاستماع 38% والذين يستمعون بين الحين والاخر 57%.

4 - لوحظ ان نسبة عالية جدا من الطلاب الذين يتابعون البرامج الترفيهيه حيث بلغت النسبه 96%.

5 - تبين ان نسبه اقبال الطلاب على الإلتحاق بالنشاطات الدينيه متدنية جداً حيث بلغت النسبه 12%.

6 - تبين ان نسبة تشجيع الاسرة للإلتحاق بالبرامج الدينيه متوسطة حيث بلغت النسبه 50%.

7 – تبين ان نسبة الطلبة اللذين يحسنون قرأة نص باللغة العربية باتقان متدنية جدا حيث بلغت النسبة 4%

8- تبين ان حصة واحدة في الاسبوع لمادة التلاوة غير كافيه حيث بلغت النسبة 54%

التوصيات:

1 - مزيداً من الإهتمام من قبل المعلمين باستخدام التقنيات الحديثه لانها تقدم اسلوباً تعليمياً

فعالاً حيث تدمج الصوت والصورة والحركه معاً مما يزيد الدافعيه عند الطلاب للتعلم.

2 - الحرص على بناء الطالب في الصفوف الثلاثة الاولى (الأول والثاني والثالث) ليتقن تلاوته للقرآن الكريم .

3 - ممارسة ما يأمر به القرآن من قول أو عمل ، والاهتمام به اقتداء بفعل الرسول عليه الصلاة والسلام مع صحابته الكرام الذين كانوا يتعلمون عشر آيات، لا يتجاوزونها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل.

4- تشجيع الطلاب المتميزين في تلاوة القرآن الكريم وذلك بتقديم الجوائز المعنوية والمادية .

5 - إجراء دراسات ميدانية أخرى تبحث في ضعف تلاوة القرآن الكريم في المدارس .

6 - التركيز على مادة اللغة العربية ومحاولة رفع مستوى الطلبة فيها بالوسائل الممكنة.

7 - زيادة حصص التلاوة لتصبح حصتين في الاسبوع بدلا من واحدة.

8 - تقليل عدد الطلبة في الشعبة الواحدة ليإخذ كل طالب حقة في المتابعة والتلاوة.

9 - زيادة وعي الطلبة بأهمية الاستماع للقران الكريم( سمعيا وبصريا) وتلاوته عن طريق الترغيب.

10 - توعية الاهالي بأهمية تلاوة القران الكريم وضرورة تعلم احكام التجويد ليكونو قدوة لاولادهم

11 - توعيه الطلبه باهمية دور المسجد في حياة المسلم وحثهم على الذهاب إلية

المصادر والمراجع :

1 ) القرآن الكريم .

2 ) عميرة، ابراهيم بسيوني، وفتحي الديب (تدريس العلوم والتربية العملية) دار المعارف، مصر ج3، ص435 .

3) الفرج، عبد الرحمن بن مبارك (أساليب طرق تدريس مواد التربية الإسلامية) مكتبة الحميضي ط2 الرياض، دار الهدى ط1 / 1986م.

4 ) القطان، مناع (مباحث في علوم القرآن الكريم) مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان، ط7

5) يالجن، مقداد (أهداف التربية الإسلامية وغاياتها) الرياض، دار الهدى ط1 / 1986م

6) تفسير الجلالين ( محمد بن احمد المحلي) (عبد الرحمن السيوطي) دار المعرفة بيروت - لبنان

الانترنت

1)- القرني, د عوض (( حاجتنا الى تعلم وتعليم القران الكريم))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2) - الخطيب د محمود بن إبراهيم " تقويم طرق تعليم القرآن الكريم في مراحل التعليم العام والتعليم الجامعي "
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ليش الطالب بعرفش يقرأ قران ؟؟ لأنه اهله ما بقرأوا القران وبالسنة بشوفوه مرة وما فيش التزام ديني كيف بده يصير الطلاب يقرأوا؟؟!!!

كل شخص يعرف يقرا القران كريم

و يجب على كل معلم ان ينبه طلبة الصف على ان يقرا كل منهم 3 ساعات باليوم

مشكور

» الاكثار من القرأن الكريم
» طرق علاج أسباب ضعف الطلاب في القراءة
» مدينة إرم ذات العماد التي ذكرها الله في القرأن