مياه الصرف تواصل تدفقها إلى محيط مسجد عجلون

عجلون ـ الدستور ـ علي القضاة

انتشرت مساء أمس الأول ويوم امس روائح كريهة من مياه الصرف الصحي التي تدفقت على محيط مسجد عجلون جراء فيضان احد المناهل قرب مديرية الصحة ، حيث ابدى المواطنون وأصحاب المحال التجارية المحيطة بالمسجد انزعاجهم من هذه الروائح ما دفع بعضهم الى اغلاق محالهم وعدم استقبال الزبائن بسبب الروائح المزعجة .

واكد صاحب مكتبة ـ عبد الكريم العقيل ان وضع المسجد وما آل اليه من تأخر في انجاز العمل وتدفق المياه العادمة وتراكم الاتربة اصبح مزعجا متسائلا عن دور وزارتي الاوقاف والسياحة والآثار ولجنة المتابعة لاعمال المسجد والتي كما يبدو تراوح مكانها.

وقال صاحب محل تصوير كمال مخلوف ان وضع المسجد بصورته الحالية وانتشار نتافات الدواجن واستمرار تدفق المياه العادمة حول محيط المسجد اصبح لا يطاق والحق اضرارا بالغة باصحاب المحال التجارية حيث يلاحظ ان هناك بطئا شديدا في العمل الذي بدأ منذ اكثر من 8 اشهر وما زال الانجاز دون المطلوب متسائلا الى متى يستمر هذا الحال.

ويرى المواطن معن الصمادي ان تغيير مخططات العمل بالمسجد وتدخلات المواطنين ولجان المتابعة وعدم اتفاق الجهات المسؤولة عن تأهيل المسجد واظهاره بالصورة اللائقة ساهمت بالوصول إلى حال المسجد كما هو الآن متوقعا ألاّ ينتهي العمل به لفترة طويلة.

وقال المواطن نذير الصباغ انه لا يعقل في وضع المسجد الحالي وتغيير مخططاته الذي نطمح ان يكون مثاليا ان يخلو من اية مرافق خدمية كالوحدات الصحية التي هي من ضرورات المسجد مشيرا الى ان بقاء محيط المسجد عبارة عن اسوار وساحات مفتوحة سيكون له اثار سلبية من حيث تجمع النفايات حوله وداخل الساحات داعيا الى العودة للمخططات السابقة وانشاء مركز اسلامي وقاعات للمحاضرات.

» ايقاف الضخ احترازيا من بئر مياه بالرصيفة
» الأرجنتين تواصل الإبداع وتتأهل لربع النهائي
» صــوره لأول مسجد في القطب الشمالي