الثورة المعلوماتية والاتصالية وأثرها على العناصر التعليمية
تتمثل رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لأثر المعلوماتية على العناصر التعليمية في خلق نظام تربوي يحقق التميز والإتقان والجودة من خلال استثمار الموارد البشرية والفرص المتاحة والمعرفة كثروة وطنية استراتيجية ً، وتعزيز القدرة على البحث والتعلمً، وضمان مساهمة الأفراد في بناء اقتصاد متجدد مبني على المعرفة يسهم في تحقيق تنمية مستدامةً، ورفع مستوى معيشة جميع الأردنيينً، باعتباره الطريق الآمن لمواجهة التحدياتً، ووضع الأردن على خريطة الدول المتقدمة والحديثة والمصدرة للكفاءات البشرية المتميزة والقادرة على المنافسة إقليميا وعالمياً.
اما الرسالة التربوية فتتمثل في تطوير وإدارة نظام تربوي يركز على التميز والإتقانً، ويستثمر موارد بشرية تتمتع بقدر عالٍ من إتقان كفايات التعلم الأساسيةً، وذات اتجاهات مجتمعية إيجابيةً، تمكنها من التكيف بمرونة مع متطلبات العصر والمنافسة بقوة وفاعليةً، والإسهام في تطوير الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة.
وتركزت القيمة الجوهرية في تحقيق النوعية، الكفاءة والفاعلية، المواءمة، الابتكار والإبداع، توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التعلم المستمر، اللامركزية، التمويل والاستدامة، بناء شراكات فاعلة، التكامل والتنسيق، تفعيل البحث والتطوير التربوي.
الأهداف العامة المنشودة:
• إعادة تشكيل النموذج التربوي ومراجعة السياسات التربوية والأهداف، وبناء استراتيجية وطنية للتربية.
• إحداث تحول نوعي في البرامج والممارسات التربوية لتحقيق مخرجات تنسجم مع متطلبات الاقتصاد المعرفي.
• توفير الدعم والتسهيلات من أبنية ومرافق مدرسية لتجهيز بيئات تعليمية مادية تتميز بالجودة.
• تنمية الاستعداد للتعلم ابتداءً من مرحلة الطفولة المبكرة.
• تعزيز الديموقراطية وتكافؤ الفرص التعليمية بين الأقاليم.
• رفع كفاءة النظام التعليمي وزيادة فاعليته.
• تطوير البنى التحتية للمؤسسات التعليمية.
• تطوير الجوانب النوعية للنظام التعليمي، والسعي لتحقيق التميز في برامجه وتنويعها.
• الانفتاح على تطورات الثقافة العالمية والتجارب الدولية.
• زيادة المواءمة وتطوير الروابط والقنوات بين نواتج النظام التعليمي ومتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
• تطوير دور القطاع الأهلي وتنويع مصادر التمويل.